الروابط

عناصر عملية الاتصال

عناصر عملية الاتصال التعليمي 
تعددت النماذج والمخططات التى وضعها علماء الاتصال والتي توضح عناصر عملية الاتصال. وبتحليل بعض هذه النماذج نجد ان معظم عناصرها مشتركة فى الموقف الاتصالى، ويمكن تلخيص عناصر عملية الاتصال وفقا للمواقف التعليمية فى 
النموذجين التاليين:
1/ نموذج الاتصال التعليمي التقليدى:
    وتتضح مكوناته من خلال الشكل التالى:

              
      
   

2/نموذج الاتصال اتعليمى الحديث:                                                                      ويتكون من العناصر الموضحة فى الشكل التالى:
   

       

وفقا للنموذجين السابقين التقليدي والحديث، تتكون عملية الاتصال التعليمي من عناصر اساسية مشتركة ( المرسل، المستقبل، الرسالة، قناة الاتصال ) ولكن يمتاز نموذج الاتصال الحديث بوجود عنصر خامس وهو التغذية الراجعة، وفيما يلي تفاصيل للعناصر الاساسية في عملية الاتصال وهى كما يلي:

1/المرسل: هو العنصر الاول من عناصر عملية الاتصال وهو مصدر الرسالة التى يترتب عليها التفاعل فى موقف الاتصال. والمعلم فى الموقف التعليمى هو الذي يقوم بصياغة الرسالة أى وضعها فى صورة الفاظ أو رسوم أو رموز بغرض الوصول الى هدف محدد.وقد يكون المرسل شخص واحد أو مجموعة من الاشخاص أو اله تعليمية ويجب ان تتوفر في المرسل مجموعة من الصفات والخصائص وهى:
  • متمكن من تخصصه العلمي.
  • قادر عن التعبير الجيد عن رسالته امام التلاميذ.
  • ملما بخصائص من يتعامل معهم.
  • قادر علي تحديد الاهداف من رسالته.
  • قادر علي تصميم مواقف تعليمية جديدة ومتميزة.
  • قادر علي ايصال رسالته بطرق واساليب متنوعة.
  • ملم بمهارات الاتصال المختلفة.
  • قادر على إثارة فاعلية التلاميذ نحو التعلم.
  • قادر على إدارة الموقف التعليمي الاتصالى.
  • قادر على التعديل فى رسالته وفى عملية الاتصال بناء على التغذية الراجعة.
2/الرسالة: هى المفاهيم والمهارات والقيم التى يريد المرسل إرسالها إلى المستقبل لتعديل سلوكهم،ويقوم المرسل بصياغتها باللغة اللفظية أو غير اللفظية أو بمزيج من اللغتين وفقا لطبيعة محتوى الرسالة وطبيعة المستقبلين، وهى الهدف من عملية الاتصال. وتمر الرسالة بمرحلتين: 
  • المرحلة الاولى: وهى مرحلة تصميم الرسالة. 
  • المرحلة الثانية: وهى مرحلة إرسال الرسالة اى تنفيذها. وقد يتم التعديل             فى الرسالة المصممة وفقا للموقف الاتصالى.    
وتوجد مجموعة من الشروط التى يجب ان يراعيها المرسل اثناء إعداده للرسالة:
  • ان يكون محتوى الرسالة مناسب لميول وحاجات وقدرات التلاميذ          ومستواهم المعرفى والثقافى. 
  • ان يكون محتوى الرسالة صحيح علميا وخاليا من التكرار والتعقيد.
  • ان تكون لغة الرسالة واضحة وبسيطة.
  • ان يعرضها المعلم بطريقة شائقة وغير تقليدية.
  • ان يختار المعلم الوقت والمكان المناسبين لاستقبال الرسالة.
  • ان تسمح للتلاميذ بالمشاركة الفعالة.

3/قناة الاتصال أو الوسيلة: وهى الاداة التى تحمل الرسالة من المرسل الى المستقبل ومن أمثلة قنوات الاتصال التى تستخدم فى مواقف الاتصال التعليمي: الكتب، المجلات، الصحف، التلفزيون، الراديو،الحاسوب، الانترنت.
ومن العوامل التى تؤثر سالبا فى الادوات التى تنقل الرسالة (التشويش) فلا تصل الرسالة واضحة، فمرور القطار بجوار المدرسة قد يؤثر على الاستماع الجيد للتلاميذ. فيجب ان تتوفر فى الوسيلة بعض الصفات والخصائص التى  تحكم جودتها للموقف التعليمي ومنها: 
  • ان تكون الوسيلة التعليمية نابعة من المنهج الدراسي وتؤدى التى تحقيق الهدف منها كتقديم المعلومات والمهارات.
  • ان تشوق المتعلم وترغبه فى الاطلاع والاستقصاء وتساعده على استنباط           خبرات جديدة.
  • ان تربط الخبرات السابقة بالخبرات الجديدة. 
  • ان تجمع بين الدقة العلمية والجمال الفنى مع المحافظة علي وظيفة الوسيلة.       
  • ان تكون الوسيلة مناسبة ليستفاد منها اكثر من مستوى. 
  • ان تكون الوسيلة قريبة من الواقع.  


4/المستقبل: وهوالعنصر الرابع من عناصر الاتصال وهو الشخص أو مجموعة من الاشخاص التى تتلقي الرسالة، ودور المستقبل هو فك رموز الرسالة ومحاولة فهم محتواها،فهو اساس تصميم الرسالة. فكل عناصر الاتصال تعمل من اجل المستقبل.
ويجب ان تتوفر لدى المستقبل بعض النقاط والشروط الهامة:
  • تأهب المستقبل واستعداده لاستقبال الرسالة.
  • امتلاكه الخبرة اللازمة للاستقبال الجيد للرسالة.
  • القدرة على الانصات الجيد للاخرين.
  • القدرة على تبادل الادوار مع مرسل الرسالة.
  • تمكنه من اللغة اللفظية وغير اللفظية بالقدر الذي يمكنه من استقبال الرسالة.


هذه هى الاربعة عناصر الرئيسية فى عملية الاتصال فى النموذجين التقليدى والحديث، فاذا توقفت عملية الاتصال عند اقتصار المستقبل على استقبال الرسالة دون رد فعل منه فإنها تمثل النموذج التقليدي للاتصال.

5/التغذية الراجعة: وهى رد فعل المستقبل على الرسالة وفى هذه الحالة تكتمل دائرة الاتصال الاولى وتفتح دائرة الاتصال الثانية. والتغذية الراجعة قد تكون إيجابية أو سلبية، وبالتالى تمثل التغذية الراجعة التفاعل والاستمرارية بين عناصر الاتصال وتجعل عملية الاتصال دائرية حيوية ممايؤكد على اهمية تطبيق النموذج الحديث للاتصال التعليمي.
وللتغذية الراجعة فائدة كبيرة فى الموقف التواصلي:
  • تمكن المعلم من معرفة تأثير رسالته على تلاميذه من خلال استجاباتهم المختلفة.
  • تؤكد على أن عملية الاتصال هى عملية تبادل الادوار فمن الممكن ان يكون المرسل مستقبل، والمستقبل مرسل. 

صور توضح عناصر عملية الاتصال:




                                                               








فيديوهات توضح عناصر عملية الاتصال ومعوقاته:   


                                   

                                                                                                                                                                                     
 
                                                 
             

                               
             
 
                                                                                                                                                                                                          
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق