علاقة علم الاتصال بالعلوم الاخرى

علاقة علم الاتصال بالعلوم الاخرى:

1/علم النفس: سهم علم النفس فى تعريف الاتصال من خلال العلاقة بين المنبه والاستجابة التى تشير الى الاتصال الهادف ومنها تعريف كارل هوفلاند بان الاتصال هو العمليه التى يقوم بمقتضاها الفرد القائم بالاتصال بارسال مثير عادة مايكون لفظيا لكي يعدل من سلوك الاخرين وكذلك تقريردافيد بيرلو.وبالتالي اصبح الاتصال يعمل في اتجاه دائري.وبذلك يمكن ان نقرر ان علم النفس قد ساهم في تفسير العلاقة الدائرية فى الاتصال بديلا عن العلاقة الخطية.

2/علم اللغة: لقد ساهم علم اللغة وعلم النفس اللغوى فى تعريف الاتصال بالتركيز علي المعنى ودلالة الرموز بين المرسل والمستقبل وهو مااخذ به ويلبور شرام ونيلسون حيث ينظر الى الاتصال كتبادل للمعنى التى تتفاعل بها الرسائل والاشخاص والثقافات والحقائق لفهم وتفسير حدوث هذه المعانى والتعريفات التى تركز على العلاقة بين العناصر الاساسية لتشكيل المعانى حتى تقوم بدورها فى عملية الاتصال.


3/ علم الاجتماع: علم الاجتماع بحاجة لعملية الاتصال بحيث تكون العلاقة بينهم علاقة تؤدى الى الترابط ويمكن تلخيص هذه العلاقة فيمايلى:

• إذا كان علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجتمع، فإن أحد موضوعاته الأساسية حسب تعبير دور كايما هو دراسة الظواهر الاجتماعية و علاقاتها ببعضها البعض، و في علاقاتها بالبيئة التي تطورت في نطاقها، و التي تعد الظاهرة تعبيرا عنها و الاتصال هو أحد أبرز الظواهر الاجتماعية المعاصرة.

• إذا كانت اهتمامات علم الاجتماع تنصب على دراسة المعطيات الاجتماعية، تلك التي تعكس أشكال التفاعل الاجتماعي المتمثلة في التعاون، التنافس، الصراع، التميز، التخصص و التثقيف و التوافق...الخ نجد أن جميع العمليات المذكورة تتم عبر الفعل الاتصالي و العمليات الاتصالية الدينامية التي تضم في إطارها العمليات الاجتماعية الاخرى كافة.

• إن الثقافة و علاقتها بالحياة الاجتماعية للأفراد و الجماعات عبر عمليات التنشئة الاجتماعية تشكل أحد أبرز العوامل في تشكيل وظائف البناء الاجتماعي ومن أكثر العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية المعاصرة هو الفعل الاتصالي و العمليات الاتصالية و عليه فقد أصبح لازما على علماء الاجتماع نحو العملية الاتصالية التعرف على أبعادها و تأثيرها و مكوناتها  وعلاقاتها بالظواهر الاجتماعية الاخرى، خاصة الظواهر التي تعكس التفاعل بين الجماعات الاجتماعية.

⇇يقدم الاتصال للمجتمع خدمة جلية حيث أن الاعلام و الاتصال الذي يتزايد تداوله هو الذي يقوم بإحداث التغيرات في المجتمع فلا يستطيع الباحث الاجتماعي دراسة الظواهر الاجتماعية دون الاستعانة بالاتصال و وسائله أي انه وسائل الاتصال تستطيع أن تقدم مساهمة كبيرة لعلم الاجتماع لدراسة التغير الاجتماعي و الاتصال له دور رئيسي في دفع عجلة التنمية و التبشير بالتحول و التغير
كما يقوم علم الاجتماع بدراسة الظواهر الاجتماعية التي تؤثر في وسائل الاتصال داخل المجتمع.

                                

                                                  

                                                       

                                                                       
                           

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown